طيرالحريه فلسطيني نائب المدير
عدد الرسائل : 692 العمر : 30 الأوسمة : الدولة : :nbsp& : مزاجك : تاريخ التسجيل : 13/05/2008
| موضوع: @ طـــرائـــــف صـــداميـــــه @ الأحد يوليو 06, 2008 8:13 am | |
| @ طـــرائـــــف صـــداميـــــه @
جدول البرامج :
'طلب صدام من مدير الاذاعة والتلفزيون أن يقدم له جدول البرامج الاسبوعي للبث التلفزيوني. جاءه المدير وقال: سيدي نظرا لطلبات الجمهور المتكررة لقد وضعنا هذا الجدول اليومي التالي: يبدأ الارسال الساعة 4 عصرا بذكر من محكم كتاب العزيز القدير. وفي الساعة 4:15 أفلام كارتون للأعزاء الطلائع بعنوان القائد صدام يصارع الجبابرة ثم في الساعة 5 برنامج القائد صدام وبراعم الثورة. وفي الساعة 6 موجز الانباء ثم في الساعة 6:30 برنامج أناشيد القائد يتبعها صور من معركة قادسية صدام المجيدة لحين نشرة الأخبار المفصلة التي تبدأ في الساعة 8 وتنتهي في الساعة 11 والتي تشمل زيارات سيادتكم الميدانية ولقاءاتكم مع المسؤولين التي يترقبها المواطنون على أحر من الجمر يوميا. ثم يعقبها برنامج شعراء القائد المفدى لحين موعد الفلم اليومي في منتصف الليل الايام الطويلة الذي يوثق مسيرتكم المجيدة والذي لن يمله المشاهدين أبدا. ثم يلي الفلم البرنامج اليومي الجديد من أقوال وحكم القائد وبعدها نختتم الارسال في الساعة 2 بعد منتصف الليل بآيات معطرة من القرآن الكريم. وأستطرد المدير المنافق قائلا: سيدي سوف أقوم شخصيا بأعداد مفاجأت وبرامج جديدة لسيادتكم لتمديد فترة البث حتى الصباح الباكر حتى يقدر العراقيين الذين يعملون ليل نهار في كسب رزقهم أن يروك ويسمعوك في كل وقت وكل لحظة. أبدى صدام الرضى والارتياح من هذا المدير المتفاني في خدمته وقال له: واذا طلب منك الجمهور العراقي أن يراني أكثر من هذا فأنا على أستعداد لتعلم تجويد القرآن وتقديم الفترة الدينية كذلك !
يــــــوم مــــرهِـــــق :
عاد أحد المواطنين من عمله الوظيفي متعب وقد أرهقته الحياة اليومية في العمل صباحا ثم الوقوف بعد الظهر في طوابير شراء البيض والدجاج المجمد والجبن والطحين والبصل ومعجون الطماطة وغيرها ‚ ناهيكم عن معانات العودة الى البيت عصرا بعد النضال المرير للركوب بالباصات العامة والجهاد في التملص من حواجز الجيش الشعبي. أستلقى الرجل بعد أن تناول وجبة الطعام على الاريكة لمشاهدة التلفزيون. فتح التلفزيون فأذا ببرنامج صور من المعركة الذي يعرض مشاهد مرعبة من القتلى والدمار. تعوذ من الشيطان الرجيم وقرر الذهاب الى المقهى للتسلي مع الاصدقاء. عاد الرجل للبيت وفتح التلفزيون فأذا ببرنامج حول زيارة صدام الى قرية العوجة وتقليده انواط الشجاعة لنخبة من ضباطه الاشاوس. ضجر الرجل وتعوذ من شر صدام مرة ثانية وقرر الذهاب لدار جاره للتسامر معه بعض الشيء. عاد الى البيت في منتصف الليل وقال في سره: الحمد لله موعد فلم السهرة الان. أنا أعشق الافلام القديمة. فتح التلفزيون فأذا بفلم الايام الطويلة من بطولة صدام كامل. قدحت عينا المسكين من الغضب وذهب الى النوم صاغرا وهو يدردم عبارات لم يفهم منها غير الشتيمة لم يستطع النوم وظل يتقلب في فراشه من الغضب فقرر النهوض. كانت الساعة 3 بعد منتصف الليل. فتح التلفزيون وهو يعلم أن الارسال ينتهي في الساعة 2 ليشاهد أشارة أنتهاء البث التي ستتعب عيناه لحين يدركه النعاس. فأذا بمفاجئة مدير الاذاعة والتلفزيون الذي أستبدل شعار أنتهاء البث ببرنامج جديد ‚ كيف ينام القائد صدام حسين !! ( يظهر صدام في هذا البرنامج نائم على سرير وهو في البيجامة وبعين واحدة مغمضة !! )
استـطــــــلاع رأي :
أجرت منظمة الأمم المتحدة أستطلاع للرأي لكل العراقيين في الوطن وفي المنفى. في الأستطلاع سؤال واحد : ما هو رأيك بحصص توزيع الغذاء في وطنك؟
لم تعتمد نتيجة الأستفتاء في وثائق الأمم المتحدة بسبب: 95 % من السكان داخل العراق لم يفهم معنى "ما هو رايك" 75 % من السكان داخل العراق لم يفهم معنى "الغذاء" 65 % من عراقيي المنافي لم يفهم معنى "في وطنك"
لــقــاء صـحـفـــي :
في لقاء صحفي في أحدى القنوات الفضائية ‚ سئل معارض عراقي عن الاوضاع الحالية بالعراق وهل مايجري مصيبة أم قدر يستحقه العراقيون. أمتعض المعارض من سؤال الصحفي وأسلوبه المكشوف في أعذار الطاغية صدام وحزب البعث من المسؤولية المباشرة لما حل بالعراق والعراقيين فقال: يبدو أنك لا تعرف الفرق بين القدر والمصيبة. القدر هو أن يسقط نظام صدام والمصيبة أن يخلفه أخر من حزب البعث بمساعدة الطفيليين. لم يفهم مقدم البرنامج ما نوه اليه المعارض فأستدرك المعارض السياسي قائلا: بمعنى أبسط وعلى سبيل المثال لا التشبيه ‚ القدر أن أجد من يستضيفني ليحاورني والمصيبة أن من يحاورني غبي تافه !
محاكــمــة صــــــدام :
قيل عندما تم ألقاء القبض على صدام وأعوانه وتقديمهم الى محكمة العدل الدولية في هولندا لأثبات التهم الموجه بحقهم ‚ حكموا بالأعدام لما أقترفوا من جرائم حرب وبحق الانسانية. خيرهم القاضي بين الوسيلة التي يرتأونها لتنفيذ الحكم بين الموت شنقا أو الموت أعداما بالرصاص أو الموت بالكرسي الكهربائي أو الموت بقطع الرأس بالمقصلة. أختار صدام الموت بالكرسي الكهربائي ليكون المجرم العراقي الوحيد الذي يموت بهذه الطريقة. أما الأخرون فشاءوا المشنقة أو الرمي بالرصاص انصياعا لأوامر زعيمهم في تميزه عليهم حتى في الموت. أما علي حسن المجيد الملقب بعلي كيمياوي ففضل تجريب الموت السريع بالمقصلة ولكنها تعطلت قبل أن تقطع رأسه لتصدأها حيث لم تستخدم منذ قرون. تم ألغاء حكم الموت وأطلاق سراحه تبعا للعرف السائد. جاء الدور لعزت الدوري فقال: الكرسي الكهربائي غير مضمون لانقطاع القوة الكهربائية المستمر ( ظنا أن دول العالم كالعراق ) والمقصلة لاتعمل بشكل صحيح فالأفضل أختيار غير هاتين الطريقتين !
ذكـــــاء تـلـمـيــــذ :
يقال أن عائلة عراقية أعدمت بسبب ذكاء أبنهم. زار صدام في أحد الايام أحد المدارس الابتدائية وقد دأب على ذلك للتلذذ برؤية ضحاياه وهم في مقتبل العمر على ما يعتقد. سأل أحد التلاميذ أن يعطيه مثالا عن معنى كلمة "مأساة". فأجاب التلميذ: أذا كان أحد أصدقائي يلعب بقرب سياج المدرسة ووقع عليه السياج ومات فبتكون هذه مأساة. قال صدام: لا.. هذا حادث عرضي وليس مأساة. رفع طفل أخر أصبعه بأدب وقال: أذا وقع جدار المدرسة على عدد كبير من التلاميذ والمعلمة معهم وماتوا جميعا فهذه مأساة. أجاب صدام: لا هذه مومأساة.. بل خسارة كبيرة. رفع الطفل الذكي يده ‚ الذي أعدم مع عائلته فيما بعد ‚ للاجابة فقال: لو شاءت الاقدار أن تنفجر قنبلة في قاعة الاجتماع في القصر الجمهوري ومات جميع الوزراء وأنت معهم فهذه ستكون مأساة فعلا. أجاب صدام وقد علت شفتيه أبتسامة ساخرة يفهم منها أن هناك رؤوس قد أينعت قطافها وقال: عظيم جدا. وليش تعتبر هذه مأساة؟ فرد الطفل النبيه: لأن ذلك لن يكون حادثا عرضيا ولن يكون خسارة كبيرة !
مــا مـــاتـــــت..!!
يقال في يوم أراد أحد الوزراء الأغبياء التخلص من زوجته الاولى فسأل صدام عن الطرق الممكنة للتخلص منها. قال له صدام أما تقتلها بالمسدس الذي أهديته لك ومن دون أحد يدري أو أن تدس لها السم في طعامها كما نفعل مع من نشك بأمره من البعثيين. ذهب الوزير لداره لقتل زوجته. سأله صدام في اليوم التالي: شنو سويت؟ أجاب الوزير متأسفا : ما ماتت سيدي . ما ماتت .!!!!!! سأله صدام مستغربا: أجل شنو سويت ؟ قال: جمعت بين الطريقتين سيدي. غطست المسدس بالشوربة وما ماتت !
أم الـمـعـــــــــارك :
شاءت الظروف أن يتحرك جيش صدام لتحرير القدس بقيادة البعثي طه ياسين رمضان الى الاردن للمشاركة في تحرير فلسطين. عند الحدود كان صدام يودع القطعات. شاهد صدام وشما لنجمة داود على يد طه الجزراوي فصاح به غاضبا: ما هذا ياكلب؟ فأجاب الجزراوي: سيدي.. هذا الوشم للتمويه والخداع. فقال صدام: كيف هذا؟ فقال: سيدي ..اذا خسرنا المعركة ولاقدر الله وقعت أسير بيد الأسرائيليين فبيشاهدون وشم النجمة ويطلقون سبيلي وأرجع لخدمتكم. فقال صدام: واذا ربحنا المعركة؟ فأجاب طه ياسين بكل ثقة: أقطع ايدي اذا أنتصرنا !
خيار الحرب..!!
عندما توجهت قطعات جيش صدام لتحرير القدس الى الحدود الاردنية لتنال شرف المساهمة بتحرير فلسطين أتصل صدام بنائبه عزت الدوري فقال له: يا عزت صارت المواجهة حتمية نفذ الاوامر بالحرف الواحد وأرسل للجيش مايكفيه من مؤنة فلا خيار الا خيار الحرب. أسرع الدوري بأرسال شاحنات الى الحدود محملة بالخيار !
مجلس آباء وامهات :
يهتم جلاد العراق صدام كثيرا بأنشاء دور للأيتام واللقطاء ‚ خصوصا بعد تزايد أعدادهم ‚ ليس عطفا وشهامة بل من أجل تهيئة مقاتلين وموالين مخلصين لنظامه الفاشي وهو المشهور بمقولاته: "خذوهم صغارا" و "نكسب الشباب لنضمن المستقبل". وفي أخر أفتتاح لدار أيتام أوفد صدام وزيره للعمل والشوؤن الاجتماعية سعدي طعمه لتدشين الدار الجديد والوقوف على الاحتياجات المطلوبة. وبعد شرح موجز لمدير دار الأيتام عن عدد الأيتام في الدار وعن نظام التدريب والتعليم المعمول به أبدى الوزير ملاحظته التالية: أول شيء يجب القيام به هو تشكيل مجلس للأباء والأمهات وعقد أجتماعات دورية معهم !
اذا لم تسأل لن تتعلم :
يعرف أن طارق عزيز هو أذكى وزراء صدام. يحكى عندما أفتتح طارق عزيز المدينة السياحية صدامية الثرثار الخاصة بكبار المسؤولين ‚ أصطحب معه أبنه زياد. وهم جالسين يستمتعون بالمناظر الجميلة للحدائق على ضفاف البحيرة سأل زياد أباه: بابا ليش السماء زرقاء؟ أجاب الأب: ما أعرف. وسأل زياد مرة ثانية: زين ليش الاشجار خضراء. فأجاب طارق: سؤال ذكي بس يابا للأسف ما أعرف. ثم سأل زياد أباه بعد فترة من التأمل: بابا ليش البحيرة هادئة الموج؟ أجاب طارق: سؤال مهم ولكن مع الاسف ما أعرف الأجابة. أستدرك زياد أنه قد أحرج أباه بهذه الاسئلة فقال: أنا أسف يا بابا ثقلت عليك بالأسئلة. فأجاب الأب العبقري: لا يابا على العكس لازم تسأل لأن أذا لم تسأل لن تتعلم !
تـــحــــديـــــــــات :
يتهامس العراقيون فيما بينهم عن سبب أقبال العديد في التطوع لجيش صدام المزعم لتحرير القدس. يقال أن السبب الرئيسي هو أمنية الكثيرين ‚ ممن لايستطيعو دفع رسوم تأشيرة الخروج الباهضة ‚ في السفر خارج العراق والهرب من جحيم صدام ونظامه. على أثر هذه الاشاعة قام نائب رئيس الوزراء طه رمضان بتفقد قطعات جيش رئيسه لتحرير القدس ولأنتقاء من هو فعلا صالح لهذا الجيش. في أحد الجولات أراد طه أن يختبر رباطة جأش أحد الكهول المتطوعين فسأله: ماذا تفعل أذا واجهت أحد الصهاينة؟ فأجاب الرجل محاولا أثبات جدارته: سيدي بطلقتين لا والله بواحدة في القلب أتيك بخبره. ممتاز رائع أجاب طه. وما تعمل اذا لاقيت امامك خمسة من الجنود الصهاينة؟ أجاب الرجل وكله بأس وثقة وعلى ما يبدو مستميتا في أقناعه أنه أهلا لهذا الجيش لكي يقبل تطوعه وبنية الهرب: سيدي.. بسيطة جدا بقنبلة يدوية واحدة أنثرهم على الارض كما تنثر فوق العروس الدراهم. فقال طه رمضان: عظيم. أحسنت. وما تفعل اذا رأيت هؤلاء الخمسة الصهاينة ومعهم دبابة قادمين نحوك؟ فأجاب الرجل بثقة: سيدي أبسط من هذه لايوجد. أرمي الدبابة بصاروخ أر بي جي وألحقه بقنبلتين لتمزق الخمسة ومن يخرج من الدبابة أربا. سيدي.. سأريهم كيف وعد الله حق. ساله طه مرة أخرى: وأذا رأيت في مواجهتك الخمسة الصهاينة ومعهم دبابة وتسندهم طائرتان مقاتلة من نوع أف 16 ترمي عليك حمم من نار جهنم؟ سئم الرجل من أسئلة طه رمضان السخيفة وأدرك أنه يريد أن يثنيه عن السفر مع هذا الجيش. هاي طلعت حرب خاسرة من أولها. دخيل الله ليش ماكو بهذا الجيش التعبان أحد غيري يواجه كل هذه التحديات !
تـهـــريــــــــب :
وردت صدام أنباء أزدياد عمليات تهريب النفط من قبل وزراءه ومعاونيه من دون علمه. فأجتمع بمجلس قيادة الثورة ومجلس الوزراء معا لجس النبض ومعرفة من يقوم بعمليات التهريب ‚ علما أن تجارة تهريب النفط يجب أن تكون مقتصرة عليه وعلى عائلته أو بموافقته الشخصية. فأستهل الأجتماع الأستثنائي بالتلميح عن سرقات وعمليات تهريب لسلعة أستراتيجية في العراق وصفقات تجارية من دون التنويه عن النفط. كان حديثه بنبرة حادة تدل على الصرامة والحزم وأيقن الحضور أن ثمة أمر ما ينذر بعقاب اليم من رئيسهم. أثناء الحديث صاح صدام بهم : حد عنده شي بيقوله ؟ أرتعب الجميع وباتت دقات القلوب تسمع عبر جدار القاعة المحصن. رفع عزت الدوري يده وقال: سيدي الريّس... النفط .!! أنتفض صدام من كرسيه سحبا المسدس وملوحا به فقال: شبيه النفط .؟ أجاب عزت بصوته ذليل: سيدي.. تعادل النفط مع الزوراء بهدف لكل منهم !
تـــدهـــــــــور :
سأل صحفي عربي أحد الرياضيين العراقيين بمناسبة يوم الزحف الكبير (اليوم الذي زحفت الجماهير عن بكرة أبيها لاعطاء البيعة الابدية لصدام) عن أهم أنجازات ثورة السابع عشر من تموز وقائدهم الفذ صدام فأجاب الرياضي العراقي: كرة القدم ورياضة الزحف الجماعي والاغاني الوطنية. ثم سأله الصحفي: شالنواحي الي تدهورت؟ فأجاب: وجبة الفطور والغداء والعشاء !
عقاب بالمثل :
ذهب صدام في زيارة لأحدى المدارس القريبة للأطمئنان على براعم ثورته. في أحد الصفوف سأل صدام التلاميذ : هل عدكم سؤال او استفسار يا حبايبي ؟ رفع أحد التلاميذ الخبثاء يده سائلا فقال: سيدي الريّس .. هسه ليش المعلم يعاقبنا بالضرب المبرح اذا سوينا شي غلط بسيط وليش رجال الشرطة يعاقبون الفقارا بالضرب لما ما يلاقو حد يعاقبونه ؟ ضحك صدام بسخرية وقال: يابا نحن نضربكم لأن احنا نحبكم ونحترمكم كثير. فأجاب الولد النبيه بخباثة : مع الاسف سيدي ‚ كنت أتمنى أعبر لكم عن مشاعري وأحترامي لشخصكم بنفس الطريقة ! | |
|
أبو لؤي مشرف فلسطيني
عدد الرسائل : 68 العمر : 32 الدولة : :nbsp& : تاريخ التسجيل : 14/06/2008
| موضوع: رد: @ طـــرائـــــف صـــداميـــــه @ الإثنين يوليو 14, 2008 9:47 am | |
| | |
|