فلسطيني فلسطيني جديد
عدد الرسائل : 31 :nbsp& : تاريخ التسجيل : 17/05/2008
| موضوع: مقدمة عن الزجل الفلسطينيّ السبت يوليو 05, 2008 1:40 pm | |
| يعتبر الزّجل الفلسطيني بحكم موقع فلسطين واسطة عقد أزجال الأقطار العربية برغم حيف الدّهر، ووطأة القهر على الشعب الفلسطيني، وما تعرض له من تآمر استعماري، وطمع غربي، ونكبات ونكسات امتدت قرابة قرن من الزمان، ولا يخفى على المطّلع أن للزجل الفلسطيني خصوصية بسبب طبيعة الجغرافية الفلسطينية الممتدة بين الجليل والنقب، ومن سيف البحر إلى قمة الجبل، ثم إلى أعماق الغور، ولما يمتاز به هذا البلد من طقس معتدل تارة، وصحراوي تارة أخرى وتحولات في تضاريسه لا تُتاح إلا لقارة كبيرة، ثم التلوين البارز في تركيبة سكانه بين مدينة وقرية وبادية، وسكان أصليين ضربوا في جذورهم في أعماق التاريخ، وآخرين وافدين مما أكسب اللغة المحلية المحكيّة الفلسطينية ثروة كبيرة في التراكيب والمفردات، وقد رَفَدتْها اللهجات المتعددة حتى استقامت إلى جانب الفصحى، هذه لغة الخاصة وهم قلة نادرة، وتلك لغة العامة وهم السواد الأعظم.
إن المتعمق في دراسة اللهجات الفلسطينية، ومفردات لغة العامة وتراكيبها يستطيع أن يكتشف صلتها بالأرض منذ الكنعانيين وهم آباؤونا الأولون، وليس أدل على ذلك أيضا من صور الحياة الفلسطينية – وخاصة الفلاحية – وهي في حقيقتها كنعانية، ولم تستطع عوادي الزمن محوها لأن الإنسان الفلسطيني عاش من الأرض وبالأرض، وللأرض على مر العصور، وكرّ الدهور.
بنى الفلاح الفلسطيني بيته من الطين، وسقفه بخشب أشجار الوعر، وجعل عماده القمح والزيت – وهما أسدان في البيت – وما تنتجه الكروم من تين وعنب ورُمّان، ويستطيع الناظر أن يتحقق من شدة إرتباط الفلاح الفلسطيني بأرضه عندما يرى كثرة السناسل – وهي جدران تُبنى بالحجارة لحفظ التربة من الانجراف بالأمطار والسيول، خاصة في التلال والمنحدرات الجبلية – والتي لا تزال شاهدة على الجهد الفلاحي المبذول في أرض الجليل، والجبال الممتدة من جرزيم وعيبال قرب نابلس إلى رام الله، والقدس والخليل، وأعتقد أن هذه الجدران لا شبيه لها في سائر بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط.
إن طين الأرض الفلسطينية كان مادة الإنتاج الأولى للأدوات المنزلية التي استعملها الإنسان الفلسطيني، فالخابية، والجّرةَّ، والمِنْشَل، والإبريق، والكوز، والقِدْرة، والمقلاة اتخذت من الصلصال الفلسطيني، وربما كانت الجرّة الغزاويّة هي أول جرّة في التاريخ، ولما كان الإنسان امتداداً لهذا الصلصال فإن الشاعر الفلسطيني استطاع بحسه المرتبط بالوجود أن يرى صورة الجرّة في المرأة، وصورة المرأة في الجرّة، وتشبههما صورة "عشتار" إلهة الخصب الكنعانيّة، وهو القائل: سِتّـي "زْليخا" مِسْمــَرَّه
|
| مـا بـَنْـسَــاهـا بـالـمـرّه
| راحت تاتْمَلِّي من العين
|
| جَـرّه وِبْتِـحْـمـِـلْ جَـرّه
|
| ???
|
| راحت تاتْمَلِّي من العين
|
| هي وجارتها إم حسين
| وْيا عيني مَحْلا الـثنتيـن
|
| مـِثْـل النّقشِـه والـطُـرَّه |
| |
|
تحتح فلسطيني جديد
عدد الرسائل : 3 :nbsp& : تاريخ التسجيل : 02/06/2008
| موضوع: رد: مقدمة عن الزجل الفلسطينيّ السبت يوليو 05, 2008 4:38 pm | |
| مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووور تقبل مروريييييييييييييييييييييييييييييييييييي | |
|
سماح فلسطيني جديد
عدد الرسائل : 7 الدولة : :nbsp& : تاريخ التسجيل : 02/06/2008
| موضوع: رد: مقدمة عن الزجل الفلسطينيّ الأحد يوليو 06, 2008 2:13 am | |
| وانا كمان مشكووووووووووووووور اخييييييييييييييييي تقبل مرورييييييييييييييييييييي | |
|