محطات في حياه الشهيد أبو عمار

محطات في حياه الشهيد أبو عمار

ما دفعني لكتابة هذا الموضوع هو للذين قاموا بالتطاول من أنذال أمتي وصغار القوم أصحاب الارتباطات الخارجية في منتدياتهم الطهرانية المشبوهة أمثال موقع شبكة فلسطين للحوار وفلسطين منهم براء على الشهيد أبو عمار ووصفوه بالخائن والعميل وتاره أخرى بأنه يهودي يمني ويهودي مغربي !!! إلى الخوارج كلاب طهران الذين تربوا في البيوت الطهرانية الشيعية وكفروا وخونوا وقتلوا أبناء جلدتهم من أجل حفنة من المال الشيعي ... ألا تعلمون من هو ياسر عرفات !! إنه الشهيد أبو عمار.. إنه رمز القضية ورمز الوطنية ورمزاً لحركات التحرر العالمية فقد ساندها ووقف بجانبها حتى نالت استقلالها وأصبحت دولاً مستقلة وخاصة دول إفريقيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا الشرقية ، أنها أربعون عاما من النضال والكفاح المسلح ،،،
في حياه الراحل الكبير الرئيس القائد ياسر عرفات " أبو عمار" محطات ومواقف خالدة حفرت في ذاكره التاريخ ولا يمكن نسيانها أو تجاوزها وستظل في وجدان الشعب الفلسطيني إلى الأبد وهنا سأقوم بسرد محطات هامة في حياه الشهيد أبو عمار مع بعض العمليات المسلحة لقوات فتح
الإسم الحقيقي لأبو عمارهو محمد عبد الرحمن عبد الرؤوف القدوة الحسيني الذي أتخذ أسم ياسر وكنيه أبو عمار أثناء دراسته في كليه الهندسة بجامعة القاهرة إحياءً لذكرى مناضل فلسطيني إستشهد وهو يكافح الإنتداب البريطاني ...
1948
ظهرت مواهبة السياسية مبكراً كنشاط سياسي حيث إنضم إلى الأخوان المسلمين ولكن سرعان ما تبنى فكر الكفاح المسلح وشارك في حرب العام 1948 مع إنتهاء الإنتداب البريطاني على فلسطين التي أسفرت عن تقسيم البلاد وهجره مئات الألاف من الفلسطينيين . وسقوط فلسطين في أيدي الإستعمار
1952
عندما كان عرفات طالباً في كليه الهندسة تولى رئاسة إتحاد الطلاب الفلسطينيين ومن ثم رابطة الخريجين الفلسطينيين بعد نجاح ثورة 23 تموز بقيادة جمال عبد الناصر وبعث رسالة إلى اللواء محمد نجيب أول رئيس لمصرحملت ثلاث كلمات فقط : لا تنس فلسطين ، وقد سطرها بدمائه
1956
شارك عرفات في التصدي للعدوان الثلاثي الإسرائيلي الفرنسي البريطاني الغاشم على مصر في حرب السويس ومُنح عرفات حينها رتبه ملازم في الجيش المصري .
1958
عمل عرفات مهندساً في الكويت وشكل مجموعة صغيره من المغتربين الفلسطينيين الخلية الإولى لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" التي تبنت الكفاح المسلح وسيله لتحرير فلسطين ومن أبرز الذين شاركوه تأسيس فتح // صلاح خلف أبو إياد و خليل الوزير أبو جهاد
1964
في 28 أيار 1964 تشكلت منظمة التحرير الفلسطينية تحت رعاية مصر وترأسها أحمد الشقيري وإعتمدت المنظمة ميثاقاً وطنياً يطالب بحق تقرير المصير للفلسطينيين ويرفض قيام دوله إسرائيل ، وفي 31 كانون الأول 1964 نفذت حركة فتح أول عملية مسلحة في الأراضي المحتله وقام عرفات شخصياً بتسليم بيان تبني العملية إلى صحيفة " النهار اللبنانية "
1965
إنطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في أواخر عام 64 وبدأ مقاتلوا حركة فتح بشن هجمات على الأراضي المحتله تحت إسم " العاصفة " مستخدمين أسلحة بسيطة
1967
الكيان الإسرائيلي يحتل الضفة الغربية والقدس الشرقية العربية وقطاع غزة وسيناء وهضبة الجولان في حرب العام 1967 مما أدى إلى تكثيف جماعات المقاومة الفلسطينية لأنشطتها – وأنتقل عرفات إلى العمل السري تحت إسمه الحركي " أبو عمار " وفي تموز توجه سراً إلى الضفة الغربية المحتله حيث أمضى أربعة شهور قام خلالها بتنظيم خلايا حركة فتح
1968
القوات الفلسطينية تخوض أول معركة رئيسية مع جيش الإحتلال في الكرامة ، وبعد أن أدى الإنسحاب الإسرائيلي إلى تعزيز موقف " فتح " ضمها عرفات لمنظمة التحرير الفلسطينية .
1969
في 4 شباط 1969 إنتخب عرفات رئيساً للمنظمة التي أصبحت ممثلاً للشعب الفلسطيني
1970
هاجم الجيش الإردني القوات الفلسطينية ووقعت إشتباكات بين الطرفين أسفرت عن سقوط ضحايا بين الطرفين وعُرفت بأحداث " أيلول الأسود " وبعد وساطات عربية قررت المقاومة الفلسطينية في العام التالي الخروج من الإردن والإنتقال إلى لبنان بعد أن نجحت مصر في إنقاذ عرقات من الموت المحقق في عمان وتم تهريبة سراً إلى القاهرة حيث حضر القمة العربية في سبتمير 1970 فكانت أول قمة عربية تسلط فيها الضوء بقوة وفلاشات الكاميرات عليه
1973
في 13نيسان لعام 73 حاول الكيان الإسرائيلي إغتيال عرفات في بيروت حيث قامت مجموعة إسرائيلية ضمت بين أفرادها من أصبح لاحقاً رئيساً لوزراء إسرائيل إيهود باراك وقد تمكنت المجموعة من إغتيال ثلاثة من مساعدي عرفات وأكد مقربون منه أن معجزة سمحت له بالبقاء بعيداً وفي الواقع لم يكن عرفات يمضي أكثر من بضع ساعات تحت سقف واحد وقد لفت تحركاته بتكتم مطلق
وكان لأبناء الثورة الفلسطينية عامة ولحركة فتح خاصة دوراً هاماً في العمليات خلف خطوط خطوط العدو أو في الخطوط الأمامية للمواجهة بالرغم من التعتيم الإعلامي على هذا الدور
1974
في 29 تشرين الأول من هذا العام أعلنت القمة العربية في الرباط بأن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وفي 13 تشرين الثاني من نفس العام تحدث عرفات للمرة الأولى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك قائلاً : أتيت إلى هنا حاملاً غصن الزيتون بيد وبندقية المقاتل من أجل الحرية في اليد الإخرى – فلا تدعوا غصن الزيتون أن يسقط من يدي ومُنحت منظمة التحرير الفلسطينية صفة مراقب في المنظمة الدولية
1975
كانت عملية سافوي 7/4/ 75 كثأر لشهداء عملية الفردان حيث تم إقتحام الفندق والسيطرة علىرواده وزرعة بالديناميت وتفجيره أثناء قيام كوماندز إسرائيلي بمحاولة إقتحامة وكان من زوار الفندق كبار المسئولين والضباط اليهود وتم قتلهم جميعاً وقتل جميع مرافقيهم وحراسهم والعاملين بالفندق حيث قدر عدد القتلى 143 وأكثر من 280 جريح حسب إعترافات اليهود
في نيسان من هذا العام مع إندلاع الحرب الأهليه في لبنان وقف عرفات في صف القوى التقدمية اللبنانية
1976
عملية خبير المتفجرات حيث قتل فيها كبير المتفجرات // إلبرت ليفي ومساعدة في مدينة نابلس
1978
في نفس العام في 12/3 كانت عملية الساحل حيث قام بها 22 فدائياً وصل منهم الساحل تسعة تحت قيادة الأخ الشهيدة دلال المغربي وقد إستشهد الإخوة جميعاً بعد تفجير حافلة صهيونية بركابها وتفجير شارع ديزنكوف وقدرت الخسائر في العدو بــ 60 قتيلاً وعشرات الجرحى
وفي نفس العام في 14/3 قامت قواتنا الباسله بالتصدي للغزاة أثناء إجتياح الليطاني وتم في نفس هذا الشهر حوالي 360 عملية فدائية مؤلمة للعدو حيث إعترف العدو بمقتل أكثر من 60 قتيل وإصابة 157 إسرائيلي .
1979
محاولة قوات فتح قصف ميناء إيلات وذلك براجمات صواريخ ثقيلة محملة على ظهر سفينة تجارية
1980
في 1/5/ من نفس العام قامت مجموعة بقيادة الأخ عدنان جابر بقتل 6 إسرائيليين وتجرح 10 أخرين في منطقة الخليل أثناء خروجهم من الحرم الإبراهيمي وعرفت بــ الدبويا
وفي حزيران من نفس العام أصدرت السوق الأروبية المشتركة " إعلان البندقية " الذي يطالب منظمة التحرير في أي مفاوضات لإحلال السلام
1981
قام الأخ بسام حبش من مخيم بلاطة قضاء نابلس بقتل ضابط مخابرات وفي 17/7 تم قصف المستوطنات الشمالية بالكتيوشا وألحقت أضرار وخسائر مادية وجسدية في العدو
1982
معركة خالده في 11/6 / من نفس العام قتلت بها رئيس الأركان الإسرائيلي يوئيل آدم ومن ثم إستشهد فيها العقيد // عبد الله صيام وكتيبتة .
قامت قوات فتح بأسر 8 جنود إسرائليين بحمدون ومن ثم بعملية تبادل في 23/8/1983 بخمسة ألاف معتقل فلسطيني ولبناني من معتقل أنصار بالإضافة إلى مائة معتقل من الضفة والقطاع
وفي نفي العام قام الكيان الإسرائيلي بغزو لبنان وهدفه المُعلن هو طرد المقاتلين الفلسطينيين – القوات الإسرائيلية تضغط على بيروت وتضطر منظمة التحرير لإجلاء مقاتليها أخر دفعة من الفدائيين وعلى رأسهم أبو عمار في 30/8 من نفس العام وإتجه إلى اليونان ثم إلى تونس وفي نفس العام إُغتيل الرئيس اللبناني بشير الجميل في 14/9 وتلاها مباشره دخول القوات الإسرائلية بيروت ومعها القوات اللبنانية العميلة بقيادة إيلي حبيقة وإرتكاب مجزرة صبرا وشاتيلا التي راح ضحيتها خلال يومي 16-17 / أيلول ألف فلسطيني و140 لبناني ، وفي نفس العام إغتيال قائد العمليات المركزية لحركة فتح في البقاع الشهيد / سعد صايل أبو الوليد
1985
حاولت إسرائيل إغتيال عرفات ثانية بعد إنتقاله إلى تونس وقد تعرض مقره هناك في الأول من تشرين الأول من نفس العام لقصف الطيران الإسرائيلي ودمر بشكل شبه كامل في غارة أدت إلى إستشهاد 17 شخصاً وكان عرفات في طريقة إلى مكتبه ولكنه عاد أدراجه مع بداية الغاره
1987
بدء الإنتفاضة الإولى في الضفة الغربية وقطاع غزة وعرفات يعلن إرتباطة بالإنتفاضة
1988
عرفات يتلو وثيقة إعلان إستقلال الدولة الفلسطينية من الجزائر في 15/11 وفي نفس العام إغتيال خليل الوزير أبو جهاد المساعد الأيمن لأبي عمار في 16/4
1989
إنعقاد المؤتمر الحركي الخامس لحركة فتح في 3/8 من نفي العام
1990
بعد إجتياح القوات العراقية الكويت إتخذ موقفاً فُسر بأنه مؤيد لخطوه الرئيس العراقي الشهيد صدام حسين مما إنعكس سلباً على القضية الفلسطينية وتوقف دعم الخليج للقضية الفلسطينية وقامت الكويت بطرد أربعمائة ألف فلسطيني من أراضيها مما سبب أزمة مالية خانقة
1991
عقد مؤتمر السلام في مدريد تحت رعاية الولايات المتحدة والإتحاد السوفييتي السابق
وفي نفس العام 17/1 هجوم أمريكا وحلفائها الثلاثين ضد العراق
1992
عرفات ينجو من حادث طائرة في عاصفة صحراوية بليبيا وإستشهد ثلاثة من أفراد طاقم الطائرة
1993
في 13 أيلول من نفس العام بعد سته أشهر من المفاوضات السرية في أوسلو وقع عرفات مع رئيس وزاء إسرائيل إسحاق رابين في واشنطن الإتفاق
1994
في 1 تموز من نفس العام خرجت غزة عن بكرة أبيها لأستقبال عرفات والعائدين معه من ثوار فتح بحفاوه كبرى بعد 27 عاماً قضاها في المنفى وإتخذ عرفات من غزة مقراً لقيادته وقد بدأ عرفات فور عودته لغزة مسيرة سلام مرت بصعوبة بالغة وفي نفس السنة فاز بجائزة نوبل للسلام .
1995
في واشنطن عرفات ورابين يوقعان على إتفاقية الوضع المؤقت التي مهدت الطريق لإعادة إنتشار القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية ، وفي 11/ إبريل من نفس العام قام يهودي متشدد بإغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي رابين .
1996
عرفات يُنتخب رئيساً للسلطة الوطنية في إنتخابات إجريت بالضفة وغزة ويبدأ في إتخاذ إجراءات مشددة بعد موجه من التفجيرات
1997
التوقيع على إتفاقية مع رئيس الوزراء اليميني بنيامين نتنياهو لتسليم معظم مدينة الخليل الذي تعطل كثيراً بعد ذلك تُصاب عملية السلام بجمود .
1998
عرفات ونتنياهو يوقعان إتفاقية واي ريفر لإنسحاب إسرائيلي تدريجي من الضفة الغربية ونتنياهو يجمد الإتفاقية بعد شهرين قائلاً أن عرفات لم يُنفذ شروطاً أمنية .
1999
عرفات يوقع إتفاقية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك تحديد أيلول العام 2000 موعداً لتوقيع معاهده سلام دائمة
2000
منتجع كامب ديفد يشهد في 25 تموز من نفس العام إجتماع قمة حيث شارك عرفات في قمة ثلاثية جمعيه ورئيس الوزراء إيهود باراك والرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون ووصول عمليه السلام إلى طريق مسدود بعد أن رفض أبو عمار تقديم تنازلات للجانب الإسرائيلي في قضايا تتعلق بالوضع النهائي للأراضي الفلسطينية ومن بينها القدس وحق العودة وإشتعلت إنتفاضة الأقصى في 28/9 بعد الإقتحام الإستفزازي الذي قام به زعيم المعارضة في ذلك الحين أرائيل شارون للحرم القدسي بموافقة باراك
2001
إنتخاب شارون رئيساً لوزراء إسرائيل في 3 ديسمبر كانون الأول من نفس العام خصم عرفات القديم واللدود.
2002
في 29 آذار بدء العملية العسكرية الإسرائيلية " السور الواقي " في الضفة الغربية وقوات الإحتلال الإسرائيلي تدخل رام الله وتطوق مقر عرفات وتدمر كل المباني بإستثناء مكاتبة وتعيد إحتلال كامل الضفة الغربية وقامت بفرض حصار عسكري عليه داخل مقره بمدينة رام الله بالضفة الغربية بمساندة أمريكية وكان ذلك في 28/3 من نفس العام
2003
في 11/9 إتخذت الحكومة الإسرائيلية قراراً مبدئياً بإبعاد ياسر عرفات عن أرض الوطن ولم تنفذ هذا القرار فعلياً إلا أنها لوحت به بعد كل عملية إستشهادية ، وكان رد فعل عرفات على الحصار الإسرائلي إعلانه أنه يتوق للشهاده التي سبقته إليها أعداد كبيرة من أبناء شعبه وقال كلمته الشهيرة : يرودوني أسيراً وأما طريداً وأما قتيلاً لأ أنا بقلهم شهيداً شهيداً شهيداً ...
وخلال تلك الفتره إتفقت الحكومة الإسرائيلية والولايات المتحدة على عزل عرفات وسعت واشنطن إلى الضغط لتعيين رئيس وزراء فلسطيني على أمل أن تتعامل معه في القضايا الفلسطينية وتجاوز عرفات ، وفي نفس العام عين عرفات أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس أبو مازن رئيساً للوزراء تحت ضغوط دوليه للتنازل عن بعض سلطاته لكنه رفض التخلي عن سيطرتة على القوات الأمنية ، وفي نفس العام صادق على خطة خارطة الطريق المدعومة من الولايات المتحدة إلا أن الحكومة الإسرائلية رفضت تطبيق الخارطة رغم تبنيها لها ورفضت إجراء أي مفاوضات مع عرفات أو مواصله الإتصالات بينها وبين القيادة الفلسطينية بل سعت إلى فرض المقاطعة الدولية على عرفات بحيث أعلنت رفضها إستقبال أي مسئول دولي يقوم بجوله في المنطقة ويزور عرفات وبعد إنتخاب شارون لرئاسة الحكومة في دورة ثانية حينها بدأ شارون بإقامة جدار الفصل العنصري على أراضي الضفة الغربية رافضاً الإنصياع لقرارات الأمم التي إعتبرت الجدار غير مشروع ومخالفاً للقانون الدولي
2004
عرفات يمرض ويشكو م متاعب في معدتة ويقول مسئوولون في 29/10 أنه مريض للغاية ويتم نقله جواً إلى فرنسا للعلاج و في الساعة الرابعة والنصف من فجر الخميس 11/11/ 2004 أعلن المستشفى الفرنسي عن وفاه الرئيس أبو عمار وعوده جثمانة لفلسطين بتاريخ 12/11 ليوارى الثرى تاركاً من خلفة الحُلم الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية...
رحل الشهيد أبو عمار بعد رحلة نضالية كفاحية قاد خلالها الحركة الوطنية قائداً لحركة فتح ورئيساً لمنظمة التحرير زهاء 40 عاما ً من النضال والكفاح أصبح من خلالها الرمز .. رمز القضية ورمز الوطنية ورمزاً لحركات التحرر بل أصبح من الصعب التفريق بين أبو عمار والقضية الفلسطينية وربط مسيره بمسيرها
إنه القائد الذي ترجل عن حصانة ليزرع فينا الأمل والحياه ... ويجسد بدايات تحقيق الحلم الفلسطيني بإجبار العالم بأكمله على الإعتراف بنا كشعب له الحق في الحرية والحياة في إطار دوله ذات سيادة أسوهً بباقي الشعوب .. أنه الفارس الذي قاد شعبة بكل رجولة وشجاعة نحو الهدف دون أن يهتز له رمش أو يضعف أمام المؤامرات الكبرى... أنه الخليفة الذي سهر على معاناة شعبة وأنين جراحة ... أنه الأب الذي أحتضن جراح شعبة وإعتنى بالجرحى والثكلى وأسر الشهداء ... التاريخ سيظل حاملاً ذكريات أبو عمار وسيبقى لنا نبراساً يضئ لنا الطريق نحو الهدف ألى أن تتحقق أحلامنا وآمالنا ....