الى روح الطفله الشهيده ايمان حجو وعلى لسانها كتبت هذه القصيده
دقوا نواقيس الخطر
صرخت ايمان
وصراخها ملأ البطاح
قم يا عمر
قم يا صلاح
يا أمتي ما كل هذا الانبطاح
يا أمتي لا للشقاق
يا أخوتي لا للفراق
هيا اعدوا ما استطعتم من عتاق
قم يا عمر
يا سيدي اني بريئه
ومحمد الدره بريء
وسارة الحلوه بريئه
وتآمرت كل البريئه
ذبحوا البراءة اين انت أبا البراء
هدموا البيوت وشردونا في العراء
يا هذه الأمه الغثاء
ما عاد فيها نخوة أو كبرياء
قم يا صلاح
قد اثخنوا فينا الجراح
أذن بعالي الصوت حي على الكفاح
واقلع جذور الرجس من ارض الطهارة انها بذرت سفاح
يا ابن الوليد
من ذا سيثأر للرضية والوليد
من ذا سيثأر للجريح وللشهيد
من ذا يعيد لقدسنا المجد التليد
جرد حسامك لا يفل حديدهم الا الحديد
يا ربع هل من ينتصر
يا ربع هل من ينتقم
هيهات أين المعتصم
سأظل اصرح يا بشر
سأظل أصرخ يا صلاح ويا عمر
سأظل انخى أمتي حتى يفيق المعتصم
يا سعد ننتظر الهديه
اني ارى القعقاع يحمل بندقيه
عين على الاقصى الشريف وعينه الاخرى تجوب القادسيه
وأرى عليا جاء يشهر ذا الفقار
قد أتى ليدك خيبر جاء يقتحم الحصار
وأرى يهوذا خائفا يرتعد من خلف الجدار
يا ربع هل من ينتصر
يا ربع هل من ينتقم
يا رب انت المنتقم
يا ربنا اعصف بهم
واجعل كيان الشر تذروه الرياح
ليلوح في الافق الصباح
ويهل بالنور القمر
ما قاوم المحتل شعب مؤمن الا انتصر