مواقف في حياة ياسر عرفات
ياسر عرفات:كامب ديفيد المطلوب لا يحتمل
دعاه الكونغرس الأمريكي لإفطار في يوم من الأيام وقال له رئيس الولايات المتحدة الأمريكية:إذا نفذت 3 شروط سأخرج وأعلنك رئيسا لفلسطين،وأطلب من الكونغرس الرضا بك
1-تنسى قضية فلسطين 2-ترضى أن المجلس فوق الأرض للمسلمين والمجلس تحت الأرض لليهود
3-استيادك في الجو والبر والبحر للإسرائيليين
عرفات:هل هذا مؤقت؟
بيل كلينتون:لا
عرفات:يبدو لي أنك لم تنم البارحة جيدا!!!
ثم خرج إلى غرفته التي أعدت له لكي يجلس فيها ،ومن ثم توالت عليه الإتصالات من حكام العالم عامة والعرب خاصة يطلبوا منه فيها أن يوافق على الشروط،فكان رد الياسر هو أن قال لهم:أخرجوا على شعوبكم وقولوا لهم أننا طلبنا من رئيس دولة فلسطين أن يوقع على شروط الكونغرس الأمريكي
فرفض زعماء العرب ذلك،فقال لهم إذا إتركوني ونفسي.
ومن ثم جاءته جون تيست وقالت له:ما هكذا يخاطب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية؟!!
أبو عمار:ألا ترين...إنه يعرض علي سجنا ولا يعرض علي دولة،السيادة والمعابر للإسرائيليين،فنحن في سجن وليس دولة.
جون تيست:سآخذ لك موعد من الرئيس وعليك أن تذهب وتعتذر وتقبل الشروط،وإلا سترى ماذا سيحدث
أبو عمار:لقد وصلتني الرسالة وأدعوكِ للسير في جنازتي.
جون تيست:من أنت لتقول لا في البيت الأبيض؟!!
أبو عمار:من أنا؟!! أنا قائد الشعب...أقول لا وألف لا نحن حكاما للشعب ولا نكون حكاما له إلا إذا حققنا له مطالبه بتحقيق حرياته،والعيش في إستقلال،والعودة من أهم السوابق الفلسطينية.