منتديات فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات فلسطين

ملتقى الفلسطينيه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة حب .. انتهت بفاجعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طيرالحريه
فلسطيني نائب المدير
فلسطيني نائب المدير
طيرالحريه


عدد الرسائل : 692
العمر : 30
الأوسمة : قصة حب .. انتهت بفاجعة 1170107439
الدولة : قصة حب .. انتهت بفاجعة Bahrai10
:nbsp& : قصة حب .. انتهت بفاجعة 15781612
مزاجك : قصة حب .. انتهت بفاجعة Masdoma
تاريخ التسجيل : 13/05/2008

قصة حب .. انتهت بفاجعة Empty
مُساهمةموضوع: قصة حب .. انتهت بفاجعة   قصة حب .. انتهت بفاجعة Icon_minitimeالخميس يونيو 26, 2008 4:41 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سأقول لكم قصة أبطالها حقيقين وليسو خيالين , والقصة حقيقية وليست خيالية

سأقول لكم القصة على لسان الفتاة

القـــــصـــــــة


أنا فتاة اسمي منار أبلغ من العمر ستة عشر سنة , انا فتاة مرحة وجميلة ومتفوقة في دراستي , في يوم من الأيام غادرنا المدرسة انا وثلاثة زميلاتي المدرسة متجهين لبيوتنا , انا كنت اكره الوقف وسط زميلاتي فكنت أقف عند ممر السيارات

في هذه اليوم كنت فرحة جدا لا اعرف ما سبب فرحي رأيت شابا وسيما جميلا جدا , نظرت اليه ابتسم في وجهي , فقالت لي صديقتي أتعرفيه و قلت لها لا , فقالت لماذا يضحك
قلت لها لاأعلم فضحكت , وصلت البيت وأنا لا أعرف من هذا الشاب تمنيت أن أراه ثانية , في اليوم الثاني ذهبت انا وصديقتي على المدرسة فأتت وسلمت علينا فتاة قلت لها من؟
قالت لي مريم تذكرت بانها صديقة طفولتي تبادلنا اطراف الحيث واتفقنا ان تنتظرني عند انتهاء الدوام لنغادر المدرسة معا . عن انتهاء الدوام اخذت التفت يمين ويسار لعلي أرى الشاب وأعرف اسمه .
مشينا جميعنا معا أنا ومريم وصديقاتي وعادتي لم أقف في وسط زميلاتي رأيت الشاب وسمعت صوته ينادي مريم صديقتي , فقلت لصديقاتي سأنتظر مريم وأسألها هل تعرفه
أتت مريم وقلت لها من هذا قالت لي حبيبي قلت لهااا ماذا وعلامات الحزن على وجهي فقالت لى انه اخوها ويحبني ولم أشعر بخطواته خلفنا أخذنا بالكلام عنه وقالت لي مريم انها ستتصل اليوم وتكلمني فأعطيتها رقم التلفون
بعد صلاة المغرب رن جرس الهاتف ردي أختي
اختى : ألو
مريم : مرحبا , منار موجودة
اختى : اه موجودة
أنا : كيفك يا مريم
مريم : الحمد لله عبد الله بدو يحكي معك
أنا : لا لا ما بدي
لم أسمع صوت مريم على الهاتف بل سمعت صوت عبد الله
عبد الله : مرحبا
قفلت سماعة الهاتف
رن الهاتف بعد دقائق ورفعت السماعة
أنا : ايوة مريم ليش هيك عملتي
مريم : بدو يحكي معك
انا : طيب بس ثواني
عبد الله : مرحبا
أنا : اهلين
عبد الله : بدي أشوفك
انا : ما انت بتشوفني كل يوم
عبد الله: قصدي بدي احكي معك يعني
انا : ما احنا بنحكي مع بعض
عبد الله : هادا ما بكفي
انا : اوك سلام اخوية جاي
ولم يكن اخي قد اتى ولكن حتى لا تشك امي واخواتي اني أكلم شب
وفي الصباح الباكر ارتديت زي المدرسة وذهبت مع صديقاتي
رأيت شابا من بعيد يرتدي بنطلون لونة بني وجاكيت لونها بني وبيج
فرحت وقلت لصديقاتي هووو ولما اقتربنا ضحك وبالفعل انه عبد الله
لم اعرف كيف مر اليوم وانا انتظر بفارغ الصبر انتهاء الدوام لاخرج وأرى عبد الله
عند انتهاء الدوام أتت مريم وقالت لي تعالي غدا على بيتنا صباحا
قلت لها لا أستطيع فقالت لي عبد الله لن يكون في البيت
فقلت لامي اني أريد الذهاب لصديقتي لاني نسيت معها كتابا فوافقت امي
وفي الصباح ذهبت على بيتها ورأيته جالس على كرسي عند الباب قلت في نفسي كيف سأدخل البيت
دخلت البيت مسرعة لا طرقت باب ولا دققت جرس
دخلت لغرفة مريم بسرعة
دخل عبد الله بينما كنا نجلس انا ومريم ووالدتها فخرجت امه على الفور وبقينا انا ومريم وانا جالسة وانظر الى الأرض
فقال لمريم اخرجي فخرجت انا ومريم فقال الي أريد التحدث معكي فقلت له لكن بحضور مريم فوافق
تبادلنا اطراف الحديث فقال لي انه سيبعث والدته لخطبتي لم اوافق وقلت له اني أريد ان اكمل دراستي فقال لي اذا السنة القادمة
لم اجب , وسألته عن عمره , اجاب 20 سنة
وكان كلما اتحدث معه على الهاتف او عندما اذهب للبيت يتحدث عن الخطبة ويردي أن يخطينب عاجلا ام اجلا وانا لم أوافق
وكان كثير ما ياتي عند باب المدرسة لرؤويتي
وعند كسر معبر رفح كان يردني ان أذهب معه هناك فلم اوافق ولكن قام بتنظيم رحلة داخل قطاع غزة حتى يبقى معي
ذهبنا واستمتعنا بالرحلة.

وفي تاريخ 11/4/2008 هذا التاريخ الذي فرقني أنا وعبد
كان يوم جمعة وكنت قبلها بثلاثة ايام لم ارى عبد وكنت قلقة وكنت أقول لمريم اني أريد رؤيته
في هذا التاريخ كان هناك توغل لقوات الاحتلال في مخيم البريج وكنت جالسة امام شاشة التلفاز لأرى الأخبار
يرن جرس البيت ويخرج أخي لمعرفة من فاتت صديقتي المقربة التى اذهب معها الى المدرسة وهي كثيرة المقالب والضحك
فقالت لي أسمعتي الخبر قلت لهااااااااااااا خبر شوو ؟
قالت لي عبد استشهد قلت لها لا تمزحين واني غير قادرة على تحمل مقالبها وطردتها من البيت
سمعت المأذنة تنادي وتعلن عن أسماء الشهدي
فسمعت اسمه اول اسم لم أصدق امسكت بسماعة التلفون واتصلت بمريم , لم أفهم على مريم أي كلمة لعلي صوت بكائها ونحيبها
قفلت سماعة التلفون في وجهها
وذهبت ووضعت رأسي على وسادتي ومر امامي شريط ذكرياتي مع عبد فأخذت أبكي , نام اهل البيت جميعا وقفت على النافذة وانا اتخيل صورته امامي وكلماته أسمعها بأذني
وأنا أنتظر زوال الليل البهيم وأذهب لبيت العزاء بعد مرور الوقت وانا أقف على النافذة سمعت صورت المأذنة تريد النداء فقلت في نفسي وانا اضحك ستنفي خبر استشهاد عبد
ولكن لم يكن هذا بل كان الوقت قد سرقني وأذن الفجر , ذهبت وتوضأت وصليت الفجر وأنا أبكي ولم انم ولا دقيقة أنتظر طلوع الصباح وعندما طلع الصبح استيقظت فسألتها وانا ابكي عن الوقت قالت 7ونص , ذهبت الى الغرفة وارتديت العباية والشالة البيضاء وهو زي المدرسة لأني قلت أني لن أتغيب عن المدرسة لان كان لى يومان غائبة كنت مريضة ذهبت بشنطتي على بيت العزاء
ذهبت وانا غير مقتنعة انا عبد قد استشهد فأخذت اسأل الاطفال وجميعهم كانت اجاباتهم واحدة وهي نعم استشهد البارحة
ذهبت فذهبت لمريم عانقتني بشدة وهي تقول ( راح عبد يا منار ) وكررتها اكثر من 6 مرات وهي تنحب وانا أبكي وجميع اخواتها في الغرفة
حين أتى عبد محمولا على الاكتاف كنت أصرخ وأبكي ولكن لم يوافقه ان يروه أهله لانه كان قد حرق لأن القذيفة كما علمت كانت مباشرة وبعد ما دفنوه
ذهبنا للمقبرة وهي بجانب بيتهم
ذهبنا لقبر عبد ومريم ونحن نبكي أمسكت الرمال المبللة بالماء ووضعت رأسي على القبر وانا أبكي وانحب وأقول أينك يا عبد ووعدته وعدا قاطعا وقلت له اني لا احي غيره ولن احب بعده وهذا كان وعدي له وانا حتى الان انفذه
رجعنا الى البيت انا ومريم ونحن مغبرين من رمال الصحراء
جلسنا في الغرفة انا ومريم ونحن ننظر الى الأرض ونبكي فقامت واحضرت ألبوم صور لعبد الله وأعطتني اياه فذخل اخوها الكبير وقال لمريم أريد التحث لمنار على انفراد اخرجي
خرجت مريم فأعطاني دبلة وأعطاني ورقة وقال لي هذه من عبد وقبل أن يخرج عبد قال الى انا عطيكي اياهم وانا أقول لك سامحيه
فتحت الورقة كان مكتوب بخط عريض اسمه واسمع ومكتوب في نهاية الورقة بحبك بألأحمر اخذت الورقة وما زالت معي نظرت للساعة فهي 1 وربع ظهرا لقد سرقني الوقت ودخلو المدرسة فبقيت عند مريم ذهبت وجلست عند امها وهي تعانقني وتبكي وعندما أذن العصر قلت لمريم اني أريذ الذهاب للبيت لان موعد انتهاء دوام المدرسة قد اتى وذهبت للبيت وانا في حالة يرثى لها .
في اليوم الثاني وهو ثاني أيام الغزاء ذهبت سلمت على والدة عبد وعانقتني بشدة وهذا ما أبكاني واخذت تقول لي انه كان يحبني ويريد خطبتي وانا التي كنت اماطل وأؤجل واخذت تمسح دموعي وتقول لي اذا بتحبي عبد لا تبكي عليه ثانية اخذت صور كبير لعبد وعلقتها أمامي في الغرفة . وانا ما زلت على وعدي ولن احب بعده


قصة جب حلوووووووووووة بس مفجعة مزبووط صح
يلا وريني الرود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة حب .. انتهت بفاجعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات فلسطين  :: منتديات الأدبيه العلميه وثقافيه :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: