وقفت هنااااااا أتذكر
أتذكر عمري الذي مضى
أتذكر ماولى وانتهى
ضحكت تارة وبكيت تارة
أتعجبون لم ضحكت
فأي أيام أسعد من تلك الأيام التي مضت
أتعجبون لم بكيت
بكيت لحالنا اليوم
أوتتخيلونني تعيسة
أبداُ فأنا أعيش أفضل من غيري
غيري؟
أوغيري موجود
أهملتهم ونسيتهم
أأتذكرهم في أتعس أيامي لم؟
ليس لذنب فعلوه ولكن حامدة ربي على حالي
أعجب من حالي أتذكرهم في وقت البكاء وأنساهم في أوج الفرح
وآسفاه على حالي
أعيش لاأبالي
سأقف هنا وأعاتب نفسي أشد العتاب لعل أسفاً مني يريح البال
فعذراً إليكم أيها المساكين تقبلوا مني أشد الاعتذار
سأقف هنا
وأعود لعمري الماضي إلى الوراء لأحكي لكم عمري الذي ولى وانقضى بأحلى الأيام
أتذكر نفسي وأنا طفلة
أتذكر كل خطوة خطتها قدماي أتذكر كل دعسة دعستها برجلاي
أتذكر الماضي فأفرح أشد الفرح
كم كنت طفلة كباقي الأطفال
أتذكر أني بكيت بسبب تافه أوتعلمون ماهو؟
بكيت لأن شريطة شعري فكت
ياللبراءه
أتذكر نفسي عندما يدق جرس الانصراف هنا أفرح أشد الفرح
لأني سألعب مع باقي الأطفال
أتذكر كم لعبنا ولعبنا
أتذكر خطواتي السريعة نحو البقالة وأنا في أشد الحذر أرقب هنا وهناك ألتفت هنا وهناك لعل أحداُ أن يراني
لاتعجبوا فكل أب وأم مسؤول ولهم الحق في الخوف على خطواتي
ولكن صغر سني جعلني لاأفهم تلك الأمور
فشكراُ أبي وأمي
أتذكر المجنون الذي يهابه الجميع
أتذكر سيارة الآيس كريم بكل مافيها
وهنا أضحك على حياتي يالها من أيام جميلة
هاهنا أقف أقول:من غيرنا عما اعتدنا عليه ونحن صغار
وأقول ياليتني بقيت صغيرة لكي لاتعتركني الحياة
كبرت وفهمت كل شيء في هذه الحياة
وهنا أتساءل؟
أتغيرنا أم أن الزمان تغير بنا